تستضيف قطر في الفترة ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر 2022 أكبر حدث رياضي في العالم، كأس العالم فيفا- قطر 2022. ترتبط الرياضة والصحة مع بعضهما البعض في جو احتفالي يسوده الفرح والرفاه والتضامن لمليارات الأشخاص حول العالم.
وفي أكتوبر 2021، وقعت وزارة الصحة العامة شراكة مدتها ثلاث سنوات مع منظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لجعل بطولة كأس العالم الفيفا قطر 2022™ منارة لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة المستقبلية صحية وآمنة.
الركائز الأساسية الثلاث
ترتكز شراكة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022™ الصحية، المعروفة أيضا باسم مشروع الرياضة والصحة، على ثلاث ركائز رئيسية:
-
تعزيز الصحة - من خلال التعاون الاستراتيجي مع الحكومات وأصحاب المصلحة في الرياضة على حد سواء، والوصول إلى مليارات الأشخاص من خلال كرة القدم وغيرها من الرياضات عبر اتخاذ إجراءات تعزيز الحياة الصحية، مع التركيز على النشاط البدني والنظم الغذائية الصحية ومكافحة التبغ وتعزيز الصحة العقلية.
-
الأمن الصحي - وضع السلامة والأمن في قلب جميع الأحداث الرياضية الضخمة لصالح المشجعين واللاعبين والموظفين على حد سواء
-
الاتصالات الصحية - نشر رسائل وحملات مؤثرة على الجمهور لمساعدتهم على أن يكونوا أصحاء وآمنين.
وتلتزم الشراكة بتحقيق ما يلي:
1. حماية صحة جميع المشاركين في بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022: تعاون الفيفا ومنظمة الصحة العالمية ودولة قطر لجعل بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 حدثا صحيا آمنا من خلال الأخذ بالاحتياطات اللازمة للحد من انتشار كوفيد وتوفير خيارات طعام صحية.
2. استخدام بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 كمنصة لتعزيز أنماط الحياة الصحية: ستلهم البطولة الملايين حول العالم للعب كرة القدم وزيادة النشاط بما في ذلك حملة عالمية لزيادة الوعي بالفوائد الصحية للنشاط البدني.
3. وضع مخطط لحماية وتعزيز الصحة في التجمعات الجماهيرية المستقبلية: تمثل بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 فرصة فريدة لتطوير نهج جديد لتنظيم الأحداث الرياضية الضخمة مع مراعاة الدروس المستفادة من الوباء وتعزيز الرياضة والصحة كمسار للتعافي.